الاثنين، 15 مارس 2010

لاتظلموها!!!!!!

كان عمرها ثمان سنوات توفي ابوها بجلطة دماغية وصارت تقول لكل

من يسألها ايش راح تكوني لما تكبرين بكل برآه تقول"دكتورة"

اليوم وبعد عشر سنوات من وفاة ابوها البنت على وشك التخرج من

الثانويةالعامة ,وبدأ الكلام من جديد عن التخصص اللي تبيه

,البنت ملتزمةالصمت والجميع يذكرها بكلامها ماعدا والدتها والاب

الروحي للبنت (اللي هو انا).

وبحكم قربي من البنت جلست معاها وكلمتها عن الموضوع

وكان واضح ان البنت مترددة بس ماتبي تتراجع عن كلامها قدام

اخواتها وقرابتها اللي يذكرونها بكلامها دائما

*(ترديد ان هذا وفاء لوالدها هي المشكلة الكبيرة)

*(البنت تكره المستشفيات بشكل غير طبيعي)

*(البنت مبدعه في مجال ثاني بشكل غير طبيعي)

شنو الحل برأيكم؟؟

هناك 3 تعليقات:

Seema* يقول...

قالوا وقلت وليس يبقى ما يقال ; )

إرضاء النفس أولى من ارضاء الناس
لن يدرس الناس عني 7 سنوات إذا احتجت, لن يعمل الناس بنفس مكان عملي, لن تواجه الناس المشاكل التي سأواجهها...بأي حق إذاً يفرضون رأي لست قتنعة به تحت مسمى الوفاء؟

لا عيب بأن يتراجع الإنسان عن قراره أو كلمته مادامت في صالحه ولا تضر أحداً.

أسأل الله لها توفيقاً! : )

رذاذ المطر يقول...

هذا المنطق والعقل لكن الصعوبة في رقة

قلبها وحنانها وحبها للكل واهمالها

لمشاعرها ورغباتها من اجل الاخرين (بنت

غير كل البنات بكل ماتحمله الكلمة

ياسيماغير غير غير) وبالتوفيق للجميع

Muhammad Shadi al-Rajeh يقول...

بداية الطب ليس بذلك السوء و على الأغلب ستغير رأيها بعد سنة او سنتين من الدراسة. أنا دخلت الطب و لم أكن أحبه فقط لأني حصلت على مجوع يؤهلني لدخول كلية الطب, و الآن أنا أحبه كثيراً و أبذل كل جهدي للوصول إلى أعلى المراتب.
فمن المحتمل أن تغير رأيها فيه على الأغلب ستغيره. فهي مهنة إنسانية قبل كل شيء.
أما إن كانت لا تريد الطب فهي أولى الناس باختيار ما تريد و لا شك أن والدها سيكون سعيدا عندما تكون هي سعيدة.
بالتوفيق.....